ذكرت تقارير إخبارية امس أن أميرة البوب بريتني سبيرز عثر عليها وهي غائبة عن الوعي في مرحاض الرجال بأحد فنادق لوس أنجليس. واضطر طاقم الفندق للتدخل لمساعدة بريتني التي شكرتهم بدورها وقالت: "أنا آسفة فحالتي ليست على ما يرام في الوقت الحالي".
وين كنتي ووين صرتي يا بريتني!!!
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "صن" البريطانية عن شاهد عيان قوله إنه عثر على بريتني مغشيا عليها داخل المرحاض والماكياج قد سال على وجهها وشعرها المستعار في غير موضعه.
ولوحظ اختفاء بريتني لمدة تقرب من الساعة تقريبا بعد وصولها إلى الفندق بصحبة خمسة من أصدقائها. ورغم أن بريتني كانت تحجز غرفة في الفندق إلا أنها لم تستطع البقاء بسبب حالة الاعياء التي ألمت بها وغادرت بصحبة حراسها الشخصيين عائدة إلى منزلها.
من جهة أخرى، اعترفت بريتني في كلمة نشرتها على موقعها الإلكتروني الخاص بأنها "بلغت الحضيض". وتناولت في كلمتها تصرفاتها الطائشة الأخيرة، وملابسات انهيار زواجها، وفترة إعادة "التأهيل".وقالت: "وصلت حقاً إلى الحضيض.. فقد كنت مثل الطفل الشقي الذي يركض بحثاً عن الانتباه والاهتمام".
وتابعت قائلة: "لاحظت كم استثمرت من الطاقة والحب في علاقاتي السابقة، وعندما انتهت.. ولأنني لم أكن واعية لما أفعله بنفسي، اصبحت كالمجنونة.. وأعترف أنني كنت ضائعة".
ونفت أن سبيرز أن يكون الإدمان على الكحول، أو الاكتئاب، كانا وراء دخولها إلى المصح التأهيلي الذي وصفته بـ"المكان المتواضع للغاية"، علماً أن تكلفته بلغت نحو 50 ألف دولار في الشهر. وكانت مغنية البوب الشابة سبيرز، 25 عاماً، قد أمضت شهراً في مركز " "بروميسز ماليبو" الفاخر لإعادة التأهيل من الإدمان على المخدرات والكحول، بعد سلسلة تصرفات غريبة، ومنها حلاقة شعرها تماماً، والكشف عن صور لها وهي ترتدي تنورة قصيرة دون ملابس داخلية، لتشكل مادة دسمة للصحف الصفراء والبابارازي.
وبررت تصرفاتها الطائشة الأخيرة بالقول: "أعتقد إنه من الطبيعي أن تخرج فتاة صغيرة، وعقب طلاق كبير، وعليها مواجهة الكثير من الأعباء وتربية طفيليها الصغيرين. شعرت بعدم الأمان، وهو الأمر الذي عشته في مرحلة الطفوة، ولكن أحسست انه يطفو مجددا على السطح".