يعد النجم وائل كفوري أحد رواد الأغنية اللبنانية الذي استطاع أن يعيد إليها مجدها ومكانتها بين الأغاني العربية, فهو النجم الذي جعل جميع الجماهير من المحيط إلى الخليج تردد أغانيه الرومانسية.
ولد وائل في (حوش الأمراء) في مدينة زحلة اللبنانية - وهي من أجمل المناطق في لبنان وتسمى عروس البقاع - وذلك في 14 أيلول من عام 1974 وسط عائلة محبة للفن، وهو الأخ الثاني في الترتيب من بين أخوته ميرنا وريما وميلاد. وكان وائل موهوبا منذ الصغر وكان دائما يحصل على الدعم من أسرته وبالأخص من والدته ووالده (السيد أميل) الذي بدوره يجيد أداء المواويل وعلم وائل غناءها. واشترك في "استديو الفن" بدعم من أساتذته الذين اكتشفوا موهبته في كافه حفلات المدرسة ووجد نفسه منذ الصغر محاطا بالمعجبين بصوته، فقد كان دائما يغني ومن حوله يصفقون لموهبته.
ويقول أن المجال الفني صعب ومليء بالمخاطر والدسائس والمكائد، فهناك من يبغضك ويحسدك ويحاول أن يعرقل مسيرتك ومسيرة كل ناجح.. وأي إنسان عادي من الممكن أن يصاب بالإحباط لما يمر به من أحداث وضغوط.. لكن بالرغم من ذلك زادني هذا العالم إصراراً على أن أتمسك بمبادئي وأخلاقياتي لأنني على ثقة بأنة (لا يصح إلا الصحيح) وأن الغش والكذب حبالهما قصيرة والدسائس تنكشف سريعاً لكل إنسان يرى الحقيقة واضحة أمامه.
هل لك أن تحدثنا عن بعض ما واجهته؟
أليسا إنسانة رائعة والكل يتمنى الارتباط بها
تعرضت لمشكلات لا يعلم بها إلا الله ومن الصعب أن أتحدث عنها لأنها مؤلمة.. ولعل أقساها غدر الأصحاب الذين كنت أعتقد أنهم أقرب الناس لي.. ففي بداية الأمر كانت هذه الأمور تزعجني ولا أستطيع أن أستوعبها لأنني لم أعرفها من قبل في الوسط الذي نشأت فيه والذي يختلف تماما عن محيط الفن.. ولكن أشكر الله الذي حماني وأخذ بيدي لتخطي هذا الغدر.
الشائعات تلاحقك دوما بقصص حب وزواج.. وآخر هذه القصص مع النجمة أليسا..
أنا سعيد بهذه الشائعة فأليسا إنسانة رائعة والكل يتمنى الارتباط بها لكن لا يوجد شيء من هذا القبيل وما يربطنا علاقة زمالة قوية كغيرها من زملاء الوسط الفن.