ليلة من الرعب
يجب على القراء الاعزاء أن يقرؤا هذه القصه بحذر
وذلك بعد أن يطفؤا جميع الأنوار ويتخيلو كيف جرت الأحداث فيها
كنتُ أمشي وحدي في طريقي إلى منزلي وكانت تلك اليلة القمر كان فيها بدراً والأنوار مضاءة .. وفجئة وحينما كنتُ أنا اتئمل في جمال القمر ونوره الذي ملئ هذه الأنحاء وجعلها مضاءة من حولي , حينها هبت رياح قوية . حيث إنها من شدة قوتها وسرعتها جمعت السحب الثقيله وغطت بها على ذلك المنظر الرائع . وبدآت السماء بسقوط الأمطار الغزيره . عندها أنا أسرعت بإلأختباء تحت أشجار الحديقه لتغطية نفسي من المطر , وذلك في أمل وقوف المطر بعد فترة وجيزة من هطوله ...
وبعد وقت قصير أخذت أفكر في إن سقوط المطر كان مفاجئاً وذلك بعدم وجود الغيوم في السماء . لأن السماء كانت صافية تماماً والقمر بدراً . وثانياً لم أسمع في الأذاعة بسقوط المطر بهذه الغزاره , بعدها قلت في نفسي إن الله مقير الاحوال فلماذا أنا مستغرب هكذا , فعندها قطع تفكيري صوتٌ غريب عالٍ ومخيف . في البداية أنا خفتُ من ذلك الصوت كثيراً : وحاولت تهدئة نفسي على إنه يكون هناك أحتمال وجود أناساً غيري في هذا المكان . وبعد لحظة من سكون تام وهادى لا أسمع فيه إلا صوتُ تحريك الأشجار وصوتُ سقوط قطرات المطر على الأرض . عندها فجئة صاحت الطيور منفزعةً وخائفه حيثُ إنها غادرت أعشا شها في هذا الجؤ الممطر وأنا أتسائل مالسبب ؟!..
وعندما نظرتُ إلى بعض الطيور وهي هاربه وإذا بطير يسقط على الأرض ويحط بين قدميّّ , وعندما أخذتهُ ورفعتهُ عن الأرض في أعتقاد إنه لا يستطيع الطيران , وإذا أحدق مابه فإني أجده منزوع الرأس وهو ملطخٌ بدماءه .. إنفزعتُ كثيراً لرئية ذلك المنظر , ورميته من يدي . عندها أحترتُ في أمري وقررتُ في الهروب بدل الإنتظار والوقوف هنا بلإ فائده والذهاب باقصى سرعةً عندي للوصول إلى المنزل : وعندما هربتُ على قدميّ والمطر ينهمر بغزارة والظلام مخيم على تلك المنطقة . أحسُ أني كلما قربت من البيت أجدُ نفسي أبتعدُ عنه شيئاً فشيئاً وكأن هناك أحد ما يجذبني إلى الوراء ؟! وعندما نظرتُ إلى الوراء برهةً وجدتُ منظراً افزعني منظراُ لايمكن وصفه شاهدتُ خلفي رجلاً ملطخاُ بالدماء وهو يركض خلفي ويومؤاإليَّ بيده , يطلبُ مني الوقوف : هربتُ منه خائفاً , ومع شدة سرعتي أنقطع سير حذائي . فوقفتُ لكي أخلعه ..
ونظرتُ خلفي في خوف لكي أرى إن كان ذلك الرجل لازال خلفي .. فلم أرى شيئاً فأحسستُ بالأطمئنان قليلاً أعتقدتُ إنه قد ذهب ولن يعود .وإذا بفرحتي لم تكتمل لإنني عندما رفعتُ رأسي وجدته أمامي . حينها حاول ذلك الرجل أن يخنقني بكلتا يديه , وفي تلك اللحظة الذي وضع ذلك الرجل يديه على عنقي أحسستُ إنها نهايتي ؟ وقلتُ في نفسي لن ينقذني أحداً منه إنه سوف يقتلني . ولكن وجد هناك حلٌ وحيد لأنقاذي وهو حلاً أراحني منه كلياً . لإنني لن أراه مجدداً وهو أستيقاضي من النوم , من ذلك الحلم الذي جلستُ منه وأنا منفزع ولكن كنتُ سعيداً لأنه كان مجرد حلم , وحمدتُ الله سبحانه وتعالى على نعمه ...