هيفاء وهبي و خدعة زواجها بقلم:شعبان عدلي صادق
تاريخ النشر : 2005-05-12القراءة : 38631
كبر الخط - صغر الخط - الإفتراضي
هيفاء وهبي و خدعة زواجها !
بقلم:شعبان عدلي صادق
فوجئت حقا عندما رأيت خبر توقعات زواج " هيفاء وهبي " رسميا قد نشر في صحيفتنا المحترمة " دنيا الوطن " و قد سارعت للتأكد من صحة هذا الخبر و قد تأكد لي على حسب ما ورد من مصادر أكيدة أن هذا الخبر إشاعة افتعلها أحد المحيطين بالمغنية اللبنانية " هيفاء وهبي " و الهدف من هذه الإشاعة هو التستر على الحقيقة التي ستكلف " هيفاء وهبي " فضيحة كبرى لا يمنعها إلا الإعلان عن الزواج مع العلم أن " هيفاء وهبي " لا تتأثر بالفضائح ! .
على حسب ما ورد إلينا حرفيا أن " هيفاء وهبي " على علاقة مع أحد الأثرياء العرب و قد أمضت معه ثلاث ليالي مقابل مبلغ كبير من المال و بعدها اقترح هذا الثري العربي ( مع العلم أن اسمه و أصله معروف لدينا ) اقترح على " هيفاء وهبي " أن يتزوجها زواج ظاهري فقط لكي تبقى هي رهينة متعته و للعموم زوجته و أنه سيعطيها أجرها بشكل عادي و بعد فترة لو أرادت ببساطة تعلن " هيفاء وهبي " انفصالها عنه كما هو منتظر أن تعلن زواجها منه ، و لكن " هيفاء وهبي ما زالت إلى الآن مترددة في قبول عرض رجل الأعمال العربي و ذلك لأسباب لم نعرفها بعد و للعلم فإن " هيفاء وهبي " قد خاضت في السابق تجربة كهذه و هي مع المغني الإماراتي " عبد الله بالخير " الذي تزوج " هيفاء وهبي " لمدة أربعين يوما مقابل نصف مليون درهم إماراتي ثم انفصلا بشكل عادي و لكن الأمر هنا يختلف لأن " هيفاء وهبي " عندما تزوجت من " عبد الله بالخير " لم تكن قد اشتهرت بعد كما هي الآن و من الأشياء الغامضة أيضا في حياة " هيفاء وهبي " أن ابنتها الوحيدة التي عمرها عشر سنوات لا نعرف نحن هي بنت " هيفاء وهبي " من أي رجل هل من " عبد الله بالخير " أو من رجل أعمال آخر أو من رجل عادي قد تزوجته سرا في بداية حياتها و لنقل أن هذا الأمر ليس ذو أهمية عندنا سؤالنا الوحيد الآن يا ترى هل ستقبل " هيفاء وهبي " عرض رجل الأعمال العربي فتلعن زواجها الظاهري ؟ ! .
أهم رجل في حياة هيفاء وهبي
محظوظ آخر يحسده الرجال كونه أهم رجل في حياة «هيفاء وهبي» التي لا تذهب إلي مكان إلا بصحبته سواء في حفلاتها أو أثناء تصوير كليباتها.
أهمية هذا الرجل تنبع من طبيعة عمله، فهو الماكيير الخاص «لهيفاء» منذ أكثر من ١٠ سنوات ظهرت خلالها في أكثر من لوك مختلف.
خبير المكياج اللبناني «بسام فتوح» رافق «هيفاء» في رحلة صعودها وتعامل مع وجهها باعتباره من أكثر الوجوه التي تساعد الماكيير علي إبراز جمال صاحبته، ويقول عنه: لا يوجد مقياس محدد للجمال، وأتصور أن أكثر ما يميز «هيفاء» ليس جمالها بل جاذبيتها وتناسق ملامح وجهها، فهي تتمتع بوجه جميل بغض النظر عن طبيعة بشرتها أو جمال عيونها، لذا أجد صعوبة في كل مرة أتعامل معها فيها في إبرازها أكثر جمالاً من المرة السابقة، وهذا تحد لي وتأكيد علي جمالها الطبيعي الذي أبرزه في كل مرة بشكل مختلف.
ويضيف: كل الألوان تناسب وجهها فلون بشرتها لايتعارض مع أي لون، ووجهها من الوجوه التي لا تتغير كثيراً بالمكياج والألوان وإن كان يبرز جمالها، لذا فهي لا تتدخل في رؤيتي لوجهها ولا تعارضني لأنها تثق بي، ودليل ذلك أنني أصاحبها طوال تلك السنوات في حفلاتها وكليباتها وكل «فاشون» تصوير. مؤكداً أنه يحرص علي إبراز جمالها في وجهها فهو نعمة يجب إبرازها وليس تهمة تخفيها،
وحسب قوله: الشيء الوحيد الذي أتجنبه معها هو وضع أحمر الخدود بكثرة لأنه لايناسب تقسيم وجهها ويطفئ جماله، مشيراً إلي أن مكياجها يحدد الموضة بالنسبة لنساء كثيرات يطلبن «رسمة عيونها وأحمر شفاهها»، ورغم ذلك لايحصلن علي اللوك الخاص بها، ويقول: أنا جزء اساسي في عمل «هيفاء» أناقش معها الأغنية وتجمعني بالمخرج والمنتج جلسات عمل لتجهيز تصور عن شكل «هيفاء»، والمكياج والألوان، وهوما يساعد المخرج في تصوير الكليب، وظهرت بشكل مختلف في حفل ستار اكاديمي أمس الجمعة